الخميس، 2 أبريل 2020

قصيدة رِثاء الأندلس قصيدة



قصيدة  رِثاء الأندلس
أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس



قصيدة رِثاء الأندلس هي قصيدة حزينة تبكي على أطلال الأندلس ومُدنها، والرِثاء عادةً يكون في مَدح الميت وذِكر صفاته الحسنة، لذا قام الشاعر بوصف مُدن الأندلس جميعها في قصيدتة وذِكر محاسِنها على اعتبار أنها قد ماتت في ذلك الزمان بعد أن كانت الأندلس خاضعةً للحُكم الإسلامي بأكلمها، ثم بدأ حكام المُسلمون بالتنازل عن مدنها شيئاً فشيئاً حتى أصبحت للإسبان بأكملها. وكان أول من تنازل عن بعض المدن والقلاع هو ابن الأحمر محمد بن يوسف وكان ذلك محاولةً منه لنيل الرضا من الإسبان عشماً بإبقاء جُزء من الحكم تابعاً له، وتحدثت القصيدة متسائلةً عن كيفية اختفاء ملوك المسلمين آنذاك رغماً عن جبروتهم وتهتكهم الذي كان ظاهراً ثم انقلب بهم الحال إلى عبرٍ يعتبر بها الناس اللاحقين، كما تطرقت القصيدة إلى بعض الحِكم التي تتحدث عن اختلاف الأمم وتقلبها في الحُكم والحضارات








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحظة وداع (4)