سنو وايت والأقزام السبعة
القصّة
العنوان :قصّة فلّة والأقزام السّبعةالمصدر : حكاية شعبية ألمانية قديمة .
اشارة : للقصة عدة نسخ تختلف في بعض التفاصيل .مثلا في النسخة العربية وضع اسم "فلة " بدلا من "سنو وايت " الذي هو الاسم الاصلي .
كان يا مكان في قديم الزّمان، في جوّ مثلجٍ
شديد البرودة، كان هناك ملكةٌ جميلةٌ تحيكُ ثوباً على نافذةِ قصرها. وعلى غفلةٍ
منها شكّت الإبرة إصبعها، فنزلت قطراتٌ من دمها على الثّلج. وعندما رأت الملكة
الدّمَ الأحمرَ على الثلج شديد البياض، تمنّت أن تُرزقَ طفلاً ذو شعرٍ شديد
السّواد، وبشرةٍ شديدة البياض كالثّلج، وشفاهٍ حمراء كلون الدّم. وفي وقتٍ غير
بعيد رُزقَت الملكة ما تمنّت، فأنجبت فتاةً بيضاء كالثّلج أسمتها بياض الثّلج أو
فلّة. وبعد فترةٍ مرضت الملكة مرضاً شديداً، ثم توفّيت على إثره، وتركت الطفلة
فلّة والملك وحيدانِ في قصرٍ كبير. تزوّج الملك امرأةً جميلةً، وأصبحت هي الملكة
الجديدة، ولكنّها لم تكن تهتمّ إلا بنفسها، فقد كانت مغرورةً بجمالها، وتمتلك
مرآةً سحريّة، تسألها في كل يوم: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي،
فتجيبها بأنّها الأجمل. إلّا أنّ الحال لم يبقَ على حاله، فبعد أن أصبحت فلّة في
السّابعة من عمرها، سألت الملكة مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي.
فأجابتها: أنتِ جميلةٌ لكنّ فلّة أجمل منكِ. صُدمت الملكة بهذا الجواب وأصابَ
قلبها الكُره والحقد على فلّة فقررت قتلها. طلبت الملكة من خادمها الصّياد أن
يأخذ فلّة إلى الغابة ويقتلها، ويأتي إليها بقلبها وكبدها مقابلَ مكافئةٍ مجزية.
فقبل الصيّاد وأخذ فلّة معه إلى الغابة، وعندما وصل منتصف الغابة أخبر فلّة أنّ
الملكة طلبت منه قلتها. فأخذت فلّة تبكي وتستعطف الصيّاد بألّا يقتلها، فأشفق
عليها الصيّاد وقرّر أن يتركها بشرطِ ألّا تعودَ للقصر. وحتّى تتركها الملكة
وشأنها قررّ الصيّاد أن يقتلَ غزالاً ويأخذ قلبه وكبده على أنّهما لفلّة. وعند
عودته للملكة فرحت فرحاً شديداً وكافأته على حسنِ صنيعه. بقيت فلّة تائهةً،
خائفةً، وجائعةً لوحدها في الغابة. ووسطَ الأشجار المرتفعة رأت كوخاً صغيراً
فركضت إليه تحتمي فيه وترتاح. وعندما دخلت وجدت طعاماً مجهّزاً على مائدةٍ لسبعِ
أشخاصٍ، فأكلت من كلّ طبقٍ بعضَ الطّعامِ، كي يتبقى ما يكفي من الطعام لكل واحدٍ
من سكّان الكوخ، ثمّ توجّهت إلى غرفة النّوم، وغرقت في سباتٍ عميق. كانَ الكوخُ
لسبعة أقزامٍ يعملونَ نهاراً ويعودونَ ليلاً، وعند عودتهم رأوها نائمةً في
سريرهم. وفي الصّباح أخبرتهم بقصتها فحزنوا لحالها، وسمحوا لها أن تبقى معهم في
الكوخ الصّغير. أمّا الملكة فقد استيقظت والسّعادة تغمرها، ووقفت أمامَ مرآتها
وسألتها: يا مرآتي، هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي؟ فقالت المرآة: نعم يا سيدتي،
فلّة أجمل منكِ وهي الآن في كوخِ الأقزام وسطَ الغابة. غضبت الملكة وقررت أن
تذهب للكوخ متنكرةً بزيّ عجوزٍ، وتعطي فلّة تفاحةً مسمومةً. وعندما وصلت للكوخ
رأت فلّة، وأهدتها تفاحةً مما معها، ففرحت فلّة وأكلت التّفاحة. وبعد أوّل قضمةٍ
وقعت فلّة على الأرض من أثر السّم في التفاحة، وغادرت الملكة فرحةً بموتها.
عندما وصلَ الأقزامُ رأوا فلّة ملقاةً على الأرض، فحزنوا حزناً شديداً ووضعوها
في تابوتٍ زجاجيّ. وفي أحد الأيّام طرقَ باب الكوخِ أميرٌ يبحثُ عن مكانٍ
للراحة، فأدخلوه الأقزام. وعندما رأى فلّة وقعَ في حبّها وطلبَ من الأقزامِ أن
يأخذَ تابوتها الزجاجيّ لقصره، فوافقوا بعدما أخبروه بقصتها الحزينة. وعندما
بدأوا بسحبِ التابوتِ، سقطَت من فمِ فلّة قطعةُ التّفاحِ المسمومةِ، فتنفّست
فلّة من جديد، ففرح الأقزام والأمير وأخرجوا فلّة من الصندوق. وعادوا بها إلى
قصرِ أبيها وأخبروه كلّ القصّة فتألّم لألم ابنته وكان سعيداً بعودتها. وقبلَ أن
يتزوجها الأمير. وفي هذه الأثناء كانت الملكة في بلدٍ آخرَ، فسألت مرآتها: يا
مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي. فقالت: نعم، فلّة أجملُ منكِ. فصُعقت
الملكة بالجوابِ وأمسكتِ المرآةَ وكسرتها، وتحطّمت لقطعٍ صغيرة، ثم أصابتها إحدى
القطع المتناثرة وماتت. أمّا فلّة والأمير فقد تزوجا، وحضرَ الأقزام السّبعة
زفافهما، وعاشا بسعادةٍ وحبّ.
|
أتعرف على فيديوهات القصة :
فيديو 1
فيديو 2
لنتعرف على شخصيات الحكاية :
تتكون الشخصيّة من
صفات جسديّة، وسمات معنوية من ناحية الطّبع والتفكير. والشخصيّات المحوريّة في حكاية
فلّة والأقزام السّبعة كالآتي:
|
1 - فلّة أو بياض الثّلج: هي بطلة الرواية، وهي فتاة
لطيفة وجميلة.
|
2- الملكة الشّريرة: وهي ملكة حسناء وشريرة،
وتملك قوى سحريّة تستطيع أن تؤذي بها كلّ شخصٍ تغار منه، وهي زوجة الملك والد فلّة
|
3 - الأمير روبرت: هو أحد أمراء المناطق المجاورة للمملكة التي
تقطن فيها فلّة، يقع في حبّ فلّة عندما يلتقيها في طريق عودته من إحدى مغامراته.
|
4 - الأمير روبرت: هو أحد أمراء المناطق
المجاورة للمملكة التي تقطن فيها فلّة، يقع في حبّ فلّة عندما يلتقيها في طريق عودته
من إحدى مغامراته
|
5 - الصيّاد: هو خادم الملكة، ذو قلبٍ طيّبٍ. يجد نفسه
غير قادر على الانصياع لمعظم أوامر الملكة.
|
6 - الأقزام السّبعة: هم مجموعةٌ من الأقزام، يُقيمون
في كوخٍ وسط الغابة. لطيفين ولكنّهم مولعونَ بالجدل، وتصرفاتهم طفولية وصبيانيّة.
القائد هو بوفو، والمتفائل هو
تشارلي، وروسكو هو النّكد، والكسول كثير النّوم سوزان، ويزي صاحب الشخصيّة الحسّاسة،
أمّا ميلكيتواست خجول وذكيّ، وأوبي صاحب الشخصيّة المضحكة
|
قصة سنو وايت و الأقزام السبعة قصة كلاسيكية :
قم بالنشاط التالي و أجب على الأسئلة
:
• من هم أبطال القصة
و كيف هم ؟ ايت بوصف واحد على الأقل لكل شخصية .
|
• ما هو مكان وقوع
القصة ؟ و في أي زمان ؟
|
• لماذا سميت ببياض الثلج ؟
|
• زوجة أب سنو وايت أمرت الصياد بقتلها. ما هو الدليل الذي يجب أن يثبت أنه قتلها ؟
|
• ماذا فعلت سنو وايت عند وصولها إلى الكوخ؟
|
• لمن كان الكوخ
الذي عثرت عليه سنو وايت في الغابة ؟
|
• ماذا استخدمته
زوجة الأب في محاولة قتل سنو وايت في المرة الثانية ؟
|
• كيف عادت سنو وايت إلى الحياة ؟
|
• من هو الشخصية المركزية في الصورة؟ ما هي صفاته؟
|
• على ماذا اعتمدت
لتحديد صفات وخصائص الشخصية ؟ المفردات ،السلوك ، التصرف ..
|
• هل تعرف تاريخ هذه القصة ؟ ما هو الموضوع الذي تتناوله
؟
|
• حكاية سنو وايت و الأقزام السبعة هي حكاية كلاسيكية في
الأدب العالمي للأطفال . ماذا تعني لك مفردة " كلاسيكية " ؟
|
•هل تعرف حكايات كلاسيكية من الأدب العالمي ؟
|
• هل تعرف حكايات كلاسيكية محلية من تراثنا الشفوي و المكتوب
تحكي عن ماضي قديم ؟
|
تأملات
مستعرضة
"الحسد هو واحد من أكثر الشرور تدميرا
" النرجسية و الأنانية قادا زوجة الأب التي لا تثق في نفسها و في جمالها إلى
محاولة قتل سنو وايت . ما هو موقف
الاسلام من الحسد ؟جسد و بين ذلك بدلائل
قرآنية و نبوية .
|
حكاية
سنو وايت هي حكاية تجسد الصراع بين الخير و الشر كيف ذلك ؟
|
رسالة
سنو وايت تشير إلى أهمية وجود مشاعر جيدة تجاه الآخرين ، لأن الشر لا يؤدي إلا
إلى أهداف مدمرة للذات ، في حين أن الخير فقط يمكن أن يؤدي إلى الحب ،
تكلم أن أهمية وجود المشاعر الجيدة في حياتك : داخل أسرتك ثم داخل مدرستك
|
أدلة السياق
سنو وايت هي حكاية خرافية قديمة جدًا ، أصدرها الأخوان جريم (القرن الثامن عشر). فيها ، يتم سرد الصراع العنيف بين فتاة جميلة وزوجة أبيها ، التي تحسدها على جمالها ,تم إنشاء إصدارات مختلفة من هذه القصة ، في الأدب والسينما ، والتي تحافظ على معظم الشخصيات والإجراءات الرئيسية للقصة.
القصة التي ستقرأها أدناه هي ملخص المقترح للقصة .
ملخص القصة
لخصت تلميذة القصة سنو وايت
والأقزام السبعة على النحو التالي :
في مملكة جميلة جدا ولدت فتاة لطيفة اسمها سنو وايت لأنها كانت
بيضاء مثل الثلج ، ماتت والدتها عند الولادة.
مرت بضع سنوات وتزوج والدها ،
وكانت زوجة أبيها جميلة ، لكنها سيئة للغاية ، وكانت تحب التحدث إلى مرآتها ،
فسألتها ، هل أنا أجمل امرأة في المملكة؟ وكانت المرآة دائمًا تجيب ، نعم
. مرت السنين
ونمت سنو وايت وكانت جميلة جدا.
طلبت زوجة الأب كالمعتاد من
المرآة ، هل أنا أجمل واحدة في هذه المملكة؟ لكن الجواب كان سنو وايت ، هي
الأجمل. عند سماع ذلك ، كانت زوجة الأب حسودة للغاية وأرسلت لرجل وثقت به
وأمرته بأخذ سنو وايت إلى الغابة وقتلها ، مقابل الحصول على مكافأة جيدة.
كان الرجل في عطوفا و انسانيا .و
عوض قتلها أطلق سراحها في الغابة .
سنو وايت بمفردها في الغابة ، رأت
منزلا أمامها ، حيث لم يكن هناك أحد ، قررت الدخول ، كل شيء كان صغيرًا
جدًا ، وجدت طعامًا ، وأكلت ونامت ، دخل أصحاب المنزل ، كانوا سبعة أقزام ،
عندما استيقظ سنو وايت ، أرادت أن تهرب ، لكن الأقزام السبعة لم يتركوها
تغادر. أخبرتهم سنو وايت بما حدث لها ، ووعد الأقزام السبعة برعايتها
طوال حياتها.مر أمير مسافر عبر الغابة ، واكتشف ما حدث ، ورآها ووقع في حبها
، وكسر التعويذة ، وعاد سنو وايت إلى الحياة ، ،و تزوجها وعاشوا في سعادة
و هناء .
هل تطرقت هذه التلميذة لجميع
عناصر القصة ؟ هل راق لك تلخيصها ؟ ما هي الشياء التي لم تتطرق لها في التلخيص ؟
ما هو تلخيصك المقترح ؟
|
لنستمتع
بالموسيقى مع سنو وايت في مقطع من فيلم غنائي :
اشارة :
باقي الانشطة هذا المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق