شجرة الدُّلْب
ذهبتا الصديقتان دلال و احسان الى طريق تازة لممارسة الركض .و لما كانت الشمس لافحة فقد توقفتا تستريحان تحت شجرة الدلب المنتشرة على جنبات طريق تازة .
و بينما هما جالستان تستردان الأنفاس ، رفعت دلال عينها و نظرت الى الاوراق الخضراء اللطيفة و قالت :
- ما جدوى هذه الشجرة ؟
- صحيح انها لا تحمل أي ثمار . بالاضافة الى أنها ترمي بأوراقها على الأرض ، و تزيد من تعب عمال النظافة .
و فجأة أتاهم صوت غريب .
- مخلوقات ناكرة للجميل ، و هذه من طبائع الانسان . أنتما مستلقيتان تحت ظلي ، و تستفيدان من التبريد الطبيعي و المجاني ، و مع ذلك لا تخجلان و تقولان أنني عديمة الفائدة ؟
شرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق