أحيانا اذا فكرنا قليلا في كل ما نرميه في القمامة ، سنكتشف أننا نضيع فرصا حقيقية لأفكار جيدة تنعكس على أسلوب حيلتنا الصحي و السليم . اذا أعدنا تدوير ما نستهلكه سنريح الطبيعة شيئا ما من أنانيتنا ، لأننا نستهلكها بشكل مفزع و مفرط . سبق أن رأينا في النشاط العلمي و في القراءة و التحقيقات التي قمنا بها ، أهمية الحفاظ على البيئة و اعطاء عملية التدوير الأهمية القصوى .
يمكن أن نصنع من قشور البرتقال التي نرميها في الزبالة تفاصيل صغيرة أضعها في مكتبي أو طاولة عشاء لضيف .. انها تفاصيل صغيرة و طبيعية .
اليوم أشارككم بفكرة بسيطة لكنها رائعة و هي شمعة تضيئ لحوالي 3 ساعات . شخصيا لم أجرب هده الفكرة و لكن اتذكر حينما كنت صغيرا في البادية عايشت تقنية الاضاءة بفتيلة مبتلة من الزيت تحترق بمهل ة بطء لتكون كالمصباح .
باستخدام قشور البرتقال و زيت الزيتون الطبيعية سنعمل على تحقيق المصباح .
سنقوم بتقسيم البرتقالة إلى نصفين ، بالنسبة للشمعة سنأخذ الجزء الكبير الذي يوجد فيه " النبيتة " ا. أما الجزء الآخر سنصنع منه المنكهات.
نأخذ السكين ونقطع قشور البرتقالة في النصف.
نفصل بين اللب و القشرة بملعقة كبيرة
عند الانتهاء ، يجب أن تحصل على شيء مثل ما يلي:
نقوم بغمر النبيتة بزيت الزيتون و ستكون هي الفتيلة
ثم نضع زيت الزيتون في القشرة ز نترك حيزا صغيرًا من الفتيلة لإشعاله.
فكرة النكهة:
نستخدم الجزء الآخر من القشرة ، نقوم بعمل ثقب في المركز و ثقب صغيرة على الجانبين للتأكد من دخول الأكسجين و دورانه داخل القشرة . نضيء شمعة صغيرة ، من تلك التي تستمر حوالي 8 ساعات ، نضع القشرة عليها. بالإضافة إلى الضوء الجميل ، ستبدأ في الشعور بالرائحة البرتقالية التي يطلقها و كأنك في جالس في أحد مزارع بركان .
تحذير و توصية :
التعامل مع الشموع يفرض علينا حسن استعمالها و عدم نسيانها .
كما أن النشاط يقام تحت اشراف أحد افراد العائلة الكبار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق