طاب مساؤكم أعزائنا الصغار . حلقة أخرى تمثل موردا معرفيا مساعدا لنا في مشروعنا اعادة التدوير
يسعدنا أن نقدم لكم مقالا لجريدة اسبانية يتحدث عن جانب من المشكلات التي يتسبب فيها البلاستيك .
 |
يوم للتوعية وتقليل استخدام البلاستيك
تستحق القصة وزنها بالذهب وهي بمثابة صورة مثالية للمشكلة التي تخلقها الأكياس البلاستيكية. وقد نشرته صحيفة " البايس El País " بعنوان " الصيادون الفلبينيون يجمعون البلاستيك أكثر من الأسماك ".
يقول المحقق الصحفي ما يلي: " كان كريستوفر لابيد بالكاد يبلغ من العمر 10 سنوات عندما دخل مياه خليج مانيلا لأول مرة لمساعدة والده في صيد الأسماك التي تعيل الأسرة ".
كان البحر الذي يغمر عاصمة الفلبين حينها سخيًا وكانت الشباك ممتلئة دائمًا. " كان هناك الكثير من الأسماك وكانت الحياة تتحسن بشكل أفضل ".
اليوم ، في سن الخامسة والثلاثين ، القصة مختلفة. تواصل الشبكات الخروج ممتلئة ، ولكن مع الهدر. "في السابق ، كنا نصطاد أربعة أو خمسة كيلوغرامات من الأسماك يوميًا عندما نذهب للصيد. ولكن الآن ، إذا تمكنت من التقاط 10 كيلوغرامات ، فإن معظمها نفايات .
إنها صورة للواقع تصف هذه القصة. وبهذه الطريقة قادت سلسلة من الجمعيات والمنظمات للفت الانتباه إلى المشكلة التي تولدها الأكياس البلاستيكية على هذا الكوكب .
بصمة بيئية لا يمكن تحملها :
لهذا السبب ، يتم الاحتفال في 3 يوليو من كل عام بما يسمى باليوم العالمي الخالي من الأكياس البلاستيكية. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أهمية هذه المشكلة وأن ندركها من أجل المشاركة في حلها.
نشر معمل الإذاعة والتلفزيون الإسباني أن " الهدف هو زيادة الوعي بالحاجة إلى تقليل الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وتعزيز استهلاكها المسؤول . البصمة البيئية التي تتركها الأكياس البلاستيكية في بيئتنا غير مقبولة وقد شرعت السلطات الأوروبية والإسبانية بالفعل في العمل على القضاء عليها ".
من نفس النص ، يتم استخراج بعض البيانات الهامة حقًا نظرًا لأن الأكياس البلاستيكية أصبحت واحدة من أكثر المنتجات شيوعًا وأيضًا واحدة من أكثر المنتجات ضررًا:
- يستهلك كل إسباني ما معدله 238 كيسًا بلاستيكيًا سنويًا .
- وقت استخدام البلاستيك دقائق. امتد اختفائه لأكثر من 500 عام .
- يتم إعادة تدوير 10٪ فقط من هذه الأكياس ، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية والبيئة (ماباما).
زيادة الوعي باستخدام بدائل البلاستيك
يُعد اليوم العالمي للأكياس البلاستيكية فرصة فريدة لنشر فكرة أن عالمًا خالٍ من الأكياس البلاستيكية أمر ممكن وأن هناك بدائل أكثر سلامة بيئيًا للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق