مرحبا جميعا
في الحلقة العاشرة من محطات مشروعنا :
التعليم من أجل الحياة في تعايش صحي
سنحاول أن نعطي لمشروعنا شكلا أدبيا (قصة و شعر ) نحن ندرك جيدا أن عملية إعادة التدوير هي حياة ثانية . إنه مشروع مهم للغاية لأنه يحاول إحداث تغيير في السلوك نحو طريقة استهلاك أكثر إيكولوجية ومسؤولة
الاحتباس الحراري والتنمية المستدامة وإعادة التدوير ... هي مفاهيم نسمعها جميعًا يوميًا. من الواضح أن مدينتنا في وضع حرج وأننا إذا لم نغير عاداتنا فسوف نستمر في تسريع تدميرها.
لهذا السبب ، من الضروري إحداث تغيير في السلوك ، وبالتالي من المهم أن نتعلم نحن الأطفال للمشاركة في رعاية كوكب الأرض.
هل تعلم أن كوكب الأرض مريض جدًا وأننا جميعًا مسؤولون؟ ما الذي يمكننا فعله لتحسينه؟ هل للأرض أي أمل في الشفاء؟
كوكب الارض
أغنية القارات و المحيطات
les enfants et la terre
كيف ترسم كوكب الأرض
سأخبركم قصة بعنوان " لننقذ الارض"
في إحدى الليالي ، اقترب القمر من الأرض ليخبرها ببعض تلك القصص المسلية عن الأشخاص الذين يسكنونه ، لكن الأرض كانت ساكتة وهادئة جدًا ...
- مهلا! يا صديقتيالأرض ما خطبك أراك هادئة في هذه الليلة الجميلة؟
تعالي نحكي قصصا قصيرة للأطفال يسمعونها ليلا ونهارا.
- لا أشعر أنني بحالة جيدة ، يا جاري القمر ، يبدو لي أنني أصبت بالمرض ، حتى أنني أعتقد أنني مصابة بالحمى ، وأشعر بحرارة رهيبة في رأسي وقدمي ، أحس بجليد القطب الشمالي والقطب الجنوبي يذوبان .
- قولي لي . ألم تقتربي كثيرا من الشمس؟
- لا.. لا ! على الاطلاق . أنا دائمًا على نفس المسافة من الشمس .
وبصرف النظر عندما تكون الشمس قوية ، أغطي نفسي بطبقة تسمى "طبقة الأوزون "، حتى لا تؤذيني أشعتها ، لكنني مؤخرًا أشعر أن هذه الطبقة تتآكل ، كما لو كانت بها بعض الثقوب الصغيرة.
- لا تقولي هذا ! شيئ مخيف
- والأسوأ من ذلك كله أنني يوما بعد يوم أجد صعوبة في التنفس بسبب الدخان الموجود. رئتاي الخضراء تتقلصان ، ومصدر الأكسجين لدي ، وهو الأشجار في الغابة وفي الأدغال ،و هاته المساحات الخضراء تختفي يومًا بعد يوم.
- آه! ... حسنًا ، إذا كان هذا يحدث في النهار وليس في الليل ، أعتقد يا سيدتي الأرض أن الشخص الذي يجب أن يعرف المزيد عن مرضك هو الشمس.
لم نرَ الشمس أبدًا في الليل ولكن القمر أثناء النهارنراه في بعض الاحيان . فيبدو نصف مخفي و كأنه يتحدث مع الشمس. وهكذا حدث في ذلك الصباح ، بمجرد أن استيقظت الشمس ، اقترب القمرمنها وسأل:
- سيدتي الشمس ، أنا قلق على الأرض ، وهي نصف مريضة ... انت تعرفين شيئا ما؟
- أنا قلقة أيضًا. لم تعد ألوانها كما هي. مساحاتها الخضراء وغاباتها آخذة في الزوال ، ومياه بحورها وأنهارها لم تعد نقية وبلورية كما في السابق ، ولم يعد هواء سمائها شفافا ، يختلط بالدخان والغازات التي تلوثه. أعتقد أنه عندما خلقها الله كان كل شيئ يضيئ فيها ، كانت أجمل الكواكب.
- أوه ، سيدتي الشمس ، كم هي حزينة ! صديقتنا تمرض وقد تموت ... ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدتها؟
- نحن لا شيء يمكننا فعله. الجناة الحقيقيين هم البشر الذين يسكنونها. يجب أن يعتنوا بها ويحمونها لكنهم يفعلون العكس. أنت سيدي القمر ، هل تملأ منزلك بالقمامة؟ هل تقطع جميع النباتات والأشجار في حديقتك وتتركها جافة بدون ألوان خضراء؟ هل تلوث الماء الذي تشربه والهواء الذي تتنفسه بالغازات السامة والدخان والخردة الأخرى؟
- بالطبع لا!
- جعل البشر الأرض تدريجياً ، موطناً يستحيل العيش فيه. عندما يحدث هذا ، أين سيعيشون؟
- عليك أن تحذرهم بطريقة ما ، عن ما يفعلونه قبل فوات الأوان.
- لقد حذرت كبار السن ، قالت الشمس ، لكنهم لا يستمعون إلي. ربما يستطيع الأطفال سماعنا ...
- سأحاول تحذيرهم بذلك يا سيدتي الشمس و في هذه الليلة.
- الأرض تمرض ، علينا مساعدتها.
و قال لآخر:
- اطلب من والديك مساعدتك في إنقاذ الأرض.
و قال لآخر:
- إذا ماتت الأرض فلن يكون لديكم مكان للعيش فيه ، فهي موطنكم الوحيد.
وإلى آخر:
- فليعمل الجميع معًا لإنقاذ الأرض.
وهكذا كان ينقل رسائل انقاذ الارض واحدة تلو الأخرى إلى أصدقائه في الأرض.
في صباح اليوم التالي ، استيقظ الأطفال من جميع أنحاء العالم وهم قلقون للغاية بشأن الحلم الذي حلموا به. عندما ذهبوا إلى المدرسة ، علق الجميع بأنهم قد حلموا بالقمر وأنه تكلم في آذانهم.
- وماذا قال لهم القمر؟ سأل المعلم.
أخبر الأطفال المعلم بما قاله لهم القمر.
- ما أخبركم به القمر صحيح ، كوكبنا الأرض يعاني بسببنا وعلينا أن ننقذه.
- وماذا نستطيع ان نفعل؟ - سأل طفل.
- هناك العديد من الأشياء البسيطة والبسيطة التي يمكننا القيام بها في المدرسة والمنزل: من أكثر الأشياء التي تقلق كوكب الأرض هو أن الناس ينفقون الكثير من الورق ، وخاصة في المدرسة. وهل تعلم لماذا؟ لأن الورق مصنوع من الخشب ، صدق أو لا تصدق.
ولكن هناك شيء آخر ... للأشجار قوة خاصة ، وهي مهمة أوكلها لها الله: لتنقية الهواء الذي نتنفسه. إذا دمرنا كل الأشجار على هذا الكوكب ، فلن نكون قادرين على التنفس ...ترى هل يمكننا العيش بدون تنفس؟
- لكن الورق ضروري لأنه بدونه لن يكون لدينا دفاتر وكتب والعديد من الأشياء الضرورية في كل من المدرسة والمنزل.
قال أحد التلاميذ.
- ما يتعين علينا القيام به هو عدم إهدار الورق ، واستخدامه الا إذا لزم الأمر، وعدم إلقاء الكثير من الورق في سلة المهملات لأنه في كثير من الأحيان يمكننا استخدامه مرة أخرى. وهذا ما سنفعله في المدرسة طوال العام ، إعادة استخدام الورقة من جانبها الفارغ . سنعمل ونقوم بالعديد من الأشياء الجميلة باستخدام الأوراق والكرتون والملصقات والمجلات و والصناديق الكرتونية ،… إلخ. ما رأيكم؟
لذلك بدأ الأطفال يفكرون في أشياء صغيرة أخرى يمكنهم القيام بها في المدرسة والمنزل. ثم ذهبوا ليخبروا عائلاتهم وجيرانهم بما سيفعلون ...
مرت الأيام وذهب القمر للتحدث مع صديقته الأرض ولاحظ أن مظهرها قد تحسن.
- هل تعرف شيئا سيدي القمر؟ أشعر بقليل من التحسن ...
النهاية
قيم و أخلاق القصة:
لإنقاذ كوكبنا ليست هناك حاجة إلى مآثر عظيمة ، فقط أعمال صغيرة لكل واحد من ملايين الأشخاص الذين يسكنونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق