الاثنين، 12 أبريل 2021

مميزات وطني الواجهتان البحريتان



 الملخص في فيديو :


فيديوهات  الشرح 









الدولة المرينية إبداع حضاري

  درس الدولة المرينية إبداع حضاري

نشأة و تطور الدولة المرينية بالمغرب:

ينتسب ينو مرين إلى قبائل زناتة األمازيغية، و كان موطنهم الأصلي يمتد بين بسكرة بالجزائر  تافيلالت بالمغرب، و كانوا حتى بداية القرن الثالث عشر الميالدي بدوا رحال يتنقلون بين فكيك و نهر ملوية . و بعد ضعف الموحدين، و هزيمتهم في معركة العقاب سنة 610 هـ، انتشر المرينيون في المغرب.

تزعم حركة المرينيين في بدايتها عبد الحق بن محيو، و بعد مقتله على يد الموحديين استخلفه الأمير أبو سعيد عثمان بن عبد الحق. و يعتبر الأمير أبو بكر بن عبد الحق أول أمير مريني من نادى

بنفسه ملكا على المغرب إذ استولى على معظم مناطق شمال أم الربيع، و في عهد السلطان أبو يوسف يعقوب الذي سيطر على كل أرجاء المغرب و أجزاء من الأندلس واضعا حدا للدولةالموحدية .

عرفت الدولة المرينية أقصى اتساعها في عهد السلطان أبو الحسن و ابنه السلطان أبى عنان فقد امتدتمن افريقية ) تونس ( إلى رندة بالأندلس .

ابداع حضاري :

امتاز عهد المرينيين بتشييد العديد من المآثر العمرانية، و خاصة ما يتصل منها بالميدان الديني و الفكري، فقد حصنوا شالة بالرباط، و اتخذوها مقابر لسالطين و شيدوا العديد من المساجد، منها مساجد تلمسان و سال و تازة و فاس .

اكتسبت الحضارة المرينية بفضل أساليبها المتطورة في الزخرفة و البناء طابعا متميزا تجلى في مجموعة من المدارس كمدرسة ابن ابي يوسف بمراكش، و مدرسة الطالعة و مدرسة باب احساين بسال و المدرسة الجديدة بمكناس و تعتبر المدرسة البوعانية من أجمل المدارس المرينية.

و عاش في عهدهم كثير من العلماء، من أشهرهم الرحالة ابن بطوطة و المؤرخ ابن خلدون.






الدولة المرينية : توحيد الغرب الاسلامي

 الدولة المرينية : توحيد الغرب الاسلامي

انطلقت الدولة الموحدية من تنمل بعد مبايعة قبائل مصمودة األمازيغية لمحمد بت تومرت سنة 518هـ -

1125 م و هنا مرحلة التأسيس.

أما مرحلة األوج واالمتداد لتاريخ الدولة الموحدية ارتبطت بكل من عبد المؤمن – يوسف عبد المؤمن –

يعقوب المنصور – و محمد الناصر ما بين ) 524 هـ / 1130 م – 609 هـ / 1212 م ( و تميزت بفتح

المغرب األقصى و األوسط و افريقية و األندلس و انتصار على المسحيين في معركة األراك سنة 591 هـ /

1194 م ( و كان من نتائجها عرقلة حركة االسترداد المسيحية، وإكساب الموحدين شهرة كبيرة .

ثم مرحلة الضعف و سقوط الدولة الموحدية 668 هـ / 1269 م و من أهم األسباب ضعف الخلفاء الذين

تعاقبوا بعد وفاة محمد الناصر فضال عن الفتن الداخلية التي من جهة أنهكت الدولة و من جهة أخرى هيأت

الظروف الستقالل بعض المنطق كافريقية و األندلس و المغرب األوسط بإضافة إلى هزيمة الموحديين في

معركة العقاب في األندلس و انطالق حروب االسترداد .

ازدهار حضاري :

من أهم المنشات التي شيدت خالل حكم الموحدين، صومعة الكتبية بمراكش و صومعة حسان بالرباط

بإضافة إلى صومعة الخيرالدا باشبيلية . و تميزن على مستوى الزخرفة بمربعات الفسيفساء و

تشكيالت مصبوغة على الطالء في شكل لوحات جذارية نباتية و أخرى هندسية، و كذلك أبواب

ضخمة كباب الرواح و باب األوداية بالرباط و باب أكناو بمراكش. و ازدهرت كذلك الكثير من

العلوم و الفنون. و صمدت مآترهم العمرانية كما تميزت بتأثرها بفن العمارة والزخرفة االندلسيين.

الملخص 








لحظة وداع (4)