الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

سورة النازعات

سورة النازعات / عبد الباسط عبد الصمد


سورة (النازعات) سريعة للحفظ ماهر المعيقلي ثلاث دقائق


تفسير سورة النازعات للناشئين


معاني المفردات:
﴿ النازعات ﴾: أقسم الله بالملائكة تنزع أرواح الكفار بقسوة شديدة.
﴿ غرقًا ﴾: نزعًا شديدًا مؤلمًا.
﴿ الناشطات نشطًا ﴾: الملائكة تسل أرواح المؤمنين برفق.
﴿ السابحات سبحًا ﴾: الملائكة تنزل مسرعة لما أمرت به.
﴿ فالسابقات سبقًا ﴾: الملائكة تسبق بالأرواح إلى مستقرها في الجنة أو النار.
﴿ فالمدبرات أمرًا ﴾: الملائكة تنزل بالتدبير المأمورة به.
﴿ يوم ترجف الراجفة ﴾: لتبعثن يوم تضطرب الكواكب والأجرام بالصيحة الهائلة ونفخة الموت.
﴿ تتبعها الرادفة ﴾: تأتي بعدها نفخة البعث.
﴿ واجفة ﴾: خائفة.
﴿ خاشعة ﴾: ذليلة منكسرة.
﴿ لمردودون في الحافرة ﴾: لراجعون إلى الحياة.
﴿ نخرة ﴾: بالية متفتتة.
﴿ كرة خاسرة ﴾: رجعة نكون فيها من الخاسرين.
﴿ زجرة واحدة ﴾: صيحة واحدة (نفخة البعث).
﴿ هم بالساهرة: ﴾هم أحياء على وجه الأرض.
﴿ طوى ﴾: اسم الوادي المقدس.
﴿ طغى ﴾: تجبَّر وكفر بالله - عز وجل -.
﴿ هل لك أن تزكَّى ﴾: هل لك رغبة في أن تتطهَّر من الذنوب.
﴿ الآية الكبرى ﴾: معجزة العصا واليد البيضاء.
﴿ ثم أدبر يسعى ﴾: ولَّى مدبرًا هاربًا من الحيَّة.
﴿ فحشر فنادى ﴾: جمع السحرة والأتباع.
﴿ نكال ﴾: عقوبة.
﴿ رفع سمكها ﴾: أعلى سقفها.
﴿ أغطش ليلها ﴾: جعل ليلها مظلمًا.
﴿ وأخرج ضحاها ﴾: وجعل نهارها مشرقًا مضيئًا.
﴿ دحاها ﴾: بسطها وأوسعها لسكنى أهلها.
﴿ مرعاها ﴾: أقوات الناس والدواب.
﴿ أنعامكم ﴾: مواشيكم.
﴿ الطامة الكبرى ﴾: القيامة.
﴿ ما سعى ﴾: ما عمله من خير أو شر.
﴿ برزت الجحيم ﴾: أظهرت جهنم للناظرين.
﴿ المأوى ﴾: المرجع.
﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾: منع نفسه عن المعاصي وما حرَّم الله.
﴿ أيان مرساها ﴾: متى وقوعها.
﴿ فيم أنت من ذكراها ﴾: ليس علمها إليك حتى تذكرها لهم.
﴿ إلا عشية أو ضحاها ﴾: إلا ساعة من نهار.

مضمون سورة "النازعات":
1- أهوال يوم القيامة ومشاهده.
2- عرض نهاية المكذبين في حلقه من قصة "موسى" مع "فرعون"؛ ليكون فيها العظة لكل من يخشى الله ويتقيه.
3- الانتقال من التاريخ إلى كتاب الكون المفتوح، ومشاهده الهائلة التي تدل على قدرة الله، وسيطرته على الكون كله في الدنيا والآخرة.

دروس مستفادة من السورة:
1- الاعتبار بما حدث للسابقين من انتقام؛ جزاء تكذيبهم الرسل، وتكبرهم على عبادة الله - عز وجل -.
2- الله - سبحانه وتعالى - خلق الكون وما فيه، وهو قادر على بعث الناس بعد موتهم؛ للحساب والجزاء.
3- أيام الدنيا محدودة بالقياس إلى اليوم الآخر، فعلى المسلم أن يستعد لهذا اليوم؛ حتى ينجو من عذاب الله، وينال ثوابه ورضاه.
4- القيامة وما يصاحبها من جزاء على ما كان في الحياة الدنيا من خير أو شر.
5- الحديث عن المكذبين بالساعة والرد عليهم بأن علمها عند الله وحده وما الرسول صلى الله عليه وسلم إلا مبلغ.

هناك 4 تعليقات:

لحظة وداع (4)